Saturday, March 8, 2008

وأخيرا عاد أبي

منذ بداية القصة وأنا أحاول أن أبحث عن سبب اعتقال أبي ومن معه من الشرفاء دون جدوى فأحاول مرة بعد أخرى


هل يمكن أن يكون السبب أنه كان يصطاد في البحر الأحمر غير عابئ بخطورة هذا الأمر حتى تسببت سنارته في إغراق عبارة السلام وقتل أكثر من ألف مصري ؟

أم أن نفسه هي التي أوردته المهالك حين اشتهت احتساء كوب من الشاي وهو في قطار الصعيد فأشعل عود الثقاب ليتطاير الشرر في كل مكان ويحرق القطار ؟

أم أنه ساعد بمعارفه في تهريب ممدوح إسماعيل صاحب العبارة إلى الخارج ؟

أم أنه متواطؤ مع الامبراطور أحمد عز وغيره من التجار المحتكرين الجشعين حتى أوصلوا طن الحديد إلى 6200

أم تراه المتسبب في موجة الغلاء التي أثقلت كاهل المصريين حتى وصل كيلو الزيت إلى11جنيها ؟ أم أن له علاقة بنواب القروض أونواب التجنيد ؟ أم ... ؟ أم ... ؟ لا أادري

هل يمكن أن تمر كل هذه الكوارث دون أن يكون له دور فيها ؟وإن لم يكن له دور فيها وكان المتسببين في كل هذه الكوارث أحرار والأهم من هذا أنهم الممسكون بزمام الأمور فإن الأمر لا يعدو أن يكون ظاهرة صحية إذ لا يعقل أن يوجد الحق والباطل في مكان واحد إلا في حالة التدافع يدفع الحق الباطل حتى لا تفسد الأرض

(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )





وإن كانت الغلبة الآن ظاهريا للباطل واستطاع أن يضيق علي الحق ويدخله السجن ظلما وعدوانا فإني أعده بيوم يعتدل فيه الميزان ويأخذ الحق فيه بزمام الأمور وينزل فيه حكم الله العادل



(ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا )


3 comments:

شهاب الأزهر said...

نعم.. إن شاء الله قريـــب

DR.HAMAS said...

حمدا لله على سلامته

و الليل إن تشتد ظلمته
نقول الفجر لاح





د.حماس

شهاب الأزهر said...

أين اختفيتم؟